السؤال
أرجو الرد سريعا، كل يوم بمجرد استيقاظي من النوم أول شيء يخطر علي بالي أني احتلمت، وفي كثير من الأحيان أغتسل رغم عدم تأكدي من الذي أجد، وبعد أن أغتسل لو وجدت أي شيء علي قدمي أو يدي ويحتمل أنه طرأ بعد الغسل أظل أشك هل كان قبل الغسل أم لا؟ وهكذا شك يعقبه شك، فإذا ما أهملت هذا وذهبت للصلاة تأتيني الوسوسة في النية وباقي حركات الصلاة، وهكذا في كل شيء طوال يومي، وربما أمضي وقتا طويلا أقلب في صفحات النت لأبحث عن إجابة.
وسؤالي الآن ماذا أفعل؟ وإذا أهملت الوساوس كيف أفرق بين ما يجب فعله وما لا يجب إذا كنت سأهمل كل شك؟ وهل في حالة إهمالي لكل شك يأتيني لو كنت مقصرة معفو عني بإذن الله مالم أتيقن من الشيء لأني أمضي في طريق العلاج وهو إهمال الوساوس التي أصبحت تتعبني، وهل أنا هكذا في حكم المريض؟