السؤال
أنا أعمل خارج بلدي بدولة عربية أخرى، وعند ما رجعت لحضور زفاف ابنتي فوجئت بوجود تلفزيون في الأجهزة الكهربائية التي تذهب مع العروسة، فأخبرت زوجتي أنني أرفض فكرة شراء التلفزيون والدش والريسيفر حيث إنني لا أدري هل ستستعمل هذه الأشياء فيما يرضي الله أو فيما يغضب الله عز وجل، فأخبرتني بأن خالتها هي التي اشترته هدية للعروسة، فوافقت على ذهابه إلى بيت العريس على مضض تجنبا للمشاكل، وفوجئت في اليوم الذي سنذهب به بالمفروشات وباقي الأجهزة الكهربائية إلى بيت العريس بوجود الدش والريسيفر. وعند ما سألت زوجتي قالت إن العريس قام بشراء الدش والريسيفر على حسابه مع العلم بأنني تيقنت تماما بعد هذا الرد أن زوجتي هي التي قامت بشراء التلفزيون والدش والريسيفر من ورائي، وأخبرتني بذلك حتى لا أغضب، وعندما عارضت أن يذهبوا لبيت العريس حدثت مشادة كبيرة ومشاكل في بيتي، وحتى لا تتطور المسألة وافقت على مضض على ذهاب هذه الأشياء إلى بيت العريس ويعلم الله أني كاره لهذا الأمر ولكني وافقت على مضض تجنبا للمشاكل.
فهل أنا آثم في هذا الأمر؟ وماذا علي أن أفعل حتى يغفر الله لي لأن هذه الأشياء في النهاية اشترتها الزوجة من أموالي وبدون علمي . أفيدوني؟