الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموازنة بين المصالح والمفاسد قبل قرار الطلاق

السؤال

عقدت العزم على تطليق زوجتي، وهي الآن حامل في شهرها الأول، فهل يجوز لي ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحك بالعدول عما عزمت عليه، وقارن بين ما تكرهه من زوجتك وبين ما يكون عندها من أخلاق مرضية إضافة إلى مراعاة مصلحة الجنين، ففي الحديث: لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضي منها آخر.

وقد قدمنا حكم الطلاق في الفتوى رقم: 111216.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني