الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يترتب شيء على الوعد بالحلف

السؤال

سؤالي هو:غضبت من زوجتي لعلمي بأنها ضربت ابنتي الصغيرة. فقلت لها إذا ضربتها ثانية سوف أحلف يمينا من أجل عدم ضربها ثانية ـ وذلك بقصد التهديد. فهل يعد هذا يمين طلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك: سوف أحلف يمينا، لا يترتب عليه شيء، لأنه مجرد وعد بالحلف وليس حلفا في الواقع.

ولا يجوز ضرب الطفل ضرباً مؤذياً، وإن كان لا بد من اللجوء إلى الضرب فليكن ضرب تأديب غير مبرح لا ضرب تشف وغيظ، وللمزيد من الفائدة حول ضرب الطفل نرجو مراجعة الفتوى رقم: 24777

ونحسب أن الأمر هين ولا يستحق أن تتلفظ فيه بيمين الطلاق ونحو ذلك، فإن كانت زوجتك قد ضربت ابنتها ضرب تأديب فليس هذا بمدعاة للإنكار عليها، وهي بلا شك حريصة على هذه البنت ومصلحتها، وإن كانت ضربتها ضربا مؤذيا فانصحها برفق ولين من غير تشنج أو عصبية أو تلفظ بألفاظ يمكن أن توجد الجفوة بين الزوجين، وقد يترتب على ذلك أمور لا تحمد عقباها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني