السؤال
أعاني من خواطر تنتابني في أوقات كثيرة. هذه الخواطر بدأت حين قرأت في كتاب فقه السنة عن موضوع كنايات الطلاق. بدأت أتذكر كلمات قلتها لزوجتي مزاحا وبدأت تطاردني أفكار بأن بهذه الكلمات قد وقع الطلاق بها، وأعيش حالة نفسية سيئة. فأنا لم أقصد يوما أن أطلق زوجتي ولم يقع مني لفظ الطلاق صريحا نهائيا. وسألت أحد شيوخ الأزهر فقال لي إن كنايات الطلاق تعتمد على النية. فكيف أقاوم هذه الخواطر وهل هذا وسواس أي أنني لا أحاسب على ذلك؟ وهل لو قلت كناية من كنايات الطلاق مزاحا ولا أقصد الطلاق فما حكم الشرع في ذلك ؟ علما بأنني عانيت سابقا من وسواس في أمور الطهارة والحمد لله تغلبت عليها بفضل الله؟