السؤال
انتشر بين بعض النساء المسلمات في هذه الأيام عادة وهي أنهن عند مناسبة زواجهن مثلا أو عند عيد ميلاد أزوجهن يذهبن إلى الطبيب لإعادة غشاء البكارة مرة أخرى من باب إدخال السعادة على الأزواج، وقد يذهبن بأنفسهن أو بأمر أزواجهن، علماً بأن الأطباء الذكور هم في الغالب من يفعلون تلك العمليات. فهل هذا جائز شرعاً ؟ أم حرام ؟ وهل الحرمة ( إذا كان هناك حرمة ) مترتبة لكون الرجل الطبيب هو الذي يقوم بتلك العملية بحيث إذا قامت بها طبيبة تكون جائزة شرعاً ؟ وإذا كان هذا الأمر جائزاً فهل يدخل فى الإسراف والبذخ ؟ وإذا كان الأمر فيه حرمة فهل يجوز للرجل إجبار زوجته على هذا الفعل ؟ وهل يحق لها الامتناع ّإذا طلب منها ذلك سواء كان الفعل حلالاً أم حراماً ؟ أم أنه إذا كان حلالاً وطلب منها ذلك فالواجب أن تطيعه وإلا اعتبرت عاصية تستحق الإثم ؟ وهل المرأة الثيب التى سبق لها الزواج وتريد الزواج يجوز لها فعل تلك العملية حتى لا تفوت على الذي ستتزوجه متعة فض البكارة، خاصة وأن هناك من الرجال من تذمر وتضجر من أنه فاته المتعة كباقي المتزوجين مثله ؟ علماً بأن الزوج يعلم أنها كانت متزوجةً قبل ذلك بما يعنى أنها لم تدلس عليه أو تغشه. فالرجاء الإجابة الوافية على كل نقطة وبارك الله فيكم .