السؤال
لي زوجة ـ على إثر خلافات بسيطة ـ خاصمتني لدى المحاكم، ونتيجة لعدم وجود مخرج لها حاولت الطلاق عن طريق الضرر والشقاق، وبالفعل نجحت خطتها إلى حد كبير عندما شهرت بسمعتي بكافة الطرق واتهمتني بالباطل بتهم يعف اللسان عن ذكرها، ووالله العظيم بالباطل ونتيجة لذلك حول الأمر من القضاء إلى حكم من طرفي وطرفها فتعذر عليهما الحل والتبس عليهما الأمر عندما حلفنا ـ أنا والزوجة ـ اليمين على صحة أقوالنا ولكن اعتبرا نتيجة التباس الأمر عليهم أن الخطأ مشترك وبأفضلية الطلاق، وسؤالي: ما حكم الدين في مثل هذه الزوجة؟ هذا أولا.
وثانيا: أمام القضاء ومن ناحية دينية: ما هي مستحقات هذه الزوجة باعتبار أن الخطأ مشترك طبقا لما أفاد تقرير الحكمين في حال اقتناع القاضي بالتقريرين.
وثالثا: كيف أوكل أمري إلى الله، ليكن المتصرف معها ومع أهلها جراء ما اقترفوه نحوي من بذيء الفعل والوصف دون وجه حق، وبعد أن قابلت صبري عليها وإحساني إليها بالمكر والخداع والنكران؟.