الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في مؤسسة تساهم في بناء الفنادق وتوظف بعض مالها في البنك

السؤال

أود أن أسأل حول العمل في مؤسسة خاصة بالاستثمار من نشاطات المؤسسة المساهمة في بناء الفنادق والمشروعات الكبيرة شراء الأسهم وأن هناك جزءا من رأسمال المؤسسة يتم توظيفه في ودائع بنكية. ما حكم العمل في هذه المؤسسة مع العلم أني أشتغل في وظيفة بعيدة عن الودائع البنكية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان عملك في الشركة فيما هو مباح، وليست لك صلة بالودائع البنكية أو معاملة الشركة للمؤسسات المحرمة فلا حرج عليك في عملك فيها، وما تأخذه عليه من أجر، لكن عليك نصح المسؤولين في الشركة إن استطعت ليكفوا عن معاملة المؤسسات المحرمة، وادخار بعض مال الشركة في البنوك الربوية.

لقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم. وفي رواية: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.

والأولى أن تبحث عن عمل لا صلة له بالحرام، فذلك أطيب لك وأحوط لدينك.

وللمزيد انظر الفتويين رقم: 97748، 3318.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني