السؤال
يا فضيلة الشيخ، أنا منذ سنوات تعرفت على شاب وأخطأت معه وفقدت عذريتي بدون ما أعرف، ومع مرور الوقت تعرفت على شاب نصحني بالتوبة، ورأيت فيه الصلاح، ثم بحث عن ذاك الشاب الذي أخطأت معه لكي يتزوجني، وفعلا تقدم لخطبتي وعقد العقد الشرعي ولم يدخل بي، وأنا أعرف أنه شاب ليس على خلق ودين، بل هو مدمن خمر ومخدرات وتارك للصلاة ويسب الدين و... و... وأبي قبله لأنه رآني أنا أريده، ولأني خائفة من الفضيحة، لم أستوعب الأمر، لكن الان استوعبت الأمر تماما، أنا لست مرتاحة له ولا أريده، وخاصة عندما رأيت أن ذاك الشاب الذي نصحني كان يريدني ليسترني. فهل لي أن أفسخ العقد؟ وهل يجب على الشاب أن يلفظ بالطلاق؟ وإن لم يلفظها لأنني أظن أنه متهور ولا يخاف الله، كيف الحل في مثل هذه الحالة إذا أرادت الفتاة أن تفسخ العقد؟ هل تبقى مربوطة بكلمة يجب أن يلفظها الرجل؟ أم هناك أمر خاص في مثل هذه الحالات؟ وللعلم لم يدفع المهر ولم يدخل بي. أفيدوني؟