السؤال
أنا متزوج منذ 16 عاما، طلقت زوجتي مرتين، وراجعتها بعد ذلك منذ أكثر من 10 سنوات ولا أتذكر التفاصيل، وأنا أعمل بالسعودية، وزوجتي نزلت مصر إجازة لمدة شهر، وبعد ذلك حدثت لي بعض المشاكل مع كفيلي، وحيث إني مشارك كفيلي هذا في تجارة وكتب ورقة بذلك، وصممت أن تكتب باسم زوجتي حيث إنني كفيلها، وعندما حدثت المشاكل بيني وبين كفيلي اتصلت عليها، وأخبرتها أن تأتي ضروريا حتى نلجأ للقضاء فلم تأت وقالت إنها مريضة، وبعد يومين اتصلت وقلت لها من باب التهديد: إن لم تأت خلال 48 ساعة ستكونين طالقا ولم تأت.
وبعد ذلك كنت قد أعطيتها مبلغ 50000 ألف ريال دفعة لشراء شقة باسمي، اتصلت هي بي وقالت إنها أخذت المبلغ وأودعته البنك باسمها، وأنها سألت عن هذا الطلاق المشروط وأنه وقع.
وبعد ذلك قام كفيلي بإبلاغ الجوازات أنني متغيب عن العمل، ويريد عمل تأشيرة خروج نهائي، وأولادي معي والدراسة على الأبواب، ولا أستطيع إدخالهم المدارس وأمهم لم تأت حتى نرفع قضية ضد هذا الكفيل، فأصبت بحالة يأس وإحباط شديدة؛ لأن كل المشاكل هذه بسبب زوجتي أنها لم تأت، مع العلم بأنها بنت عمتي ومعرض للقبض علي وترحيلي في أي وقت، وعملي بالسعودية أكثر من عشر سنوات ضاع جزء من الكفيل وجزء من زوجتي، فتحدثت معها مرة أخرى وأنا في حالة هستيرية وطلبت حضورها؛ فقالت يا ابني أنا سألت وأنت لست زوجي، فقلت لها وأنا في هذه الحالة: ستبقين طالقا بدون قيد أو شرط لو تكلمت في هذا الموضوع ثانية قالت سأتكلم فيه، هذا حلال وحرام ولازم أتكلم فيه.
قلت لها الأهم الآن المشاكل التي أنا فيها، قالت: لا، لازم أتكلم في الموضوع، فأنت لست زوجي أصلا.
والآن أخوها أقنعها بالحضور فقالت يجب أن نسأل أولا. فأرجو الرد سريعا مع العلم أنه كان قصدي التهديد لحضورها سريعا، وكنت في حالة نفسية وعصبية سيئة، وقد ارتفع ضغط الدم عندي، وذهبت للمستشفي مغمى علي، وقال الطبيب إن ذلك بسبب الغضب الشديد، ولو انتظرت 5 دقائق كان قلبي توقف عن العمل نهائيا.