السؤال
بالله عليكم يا سادة أن تفهموا ما أقصد بالضبط. زوجتي كانت عند أهلها وقلت لن ترجع إلي البيت إلا بشرط تركها للعمل. وما إن قلت هذه الجملة وسوس لي الشيطان أنني نويت تعليق الطلاق فخفت وظللت متشددا في أمر الرجوع خوفا من وقوع الطلاق، لأنني أعلم أنني لن أستطيع منعها من الرجوع للعمل ولا أعرف هل نويت بعد ما وسوس لي الشيطان أم لا؟ لكن نفترض أنني نويت وكانت النية نتيجة الوسوسة هل هي معتبرة وزوجتي حتى الآن لا تعرف شيئا عن الموضوع كله ولا تعرف ما قلت وغيره، مع أنني والله قلبي كان لا يريد تعليق طلاق لكن اجتمع الوسواس والخوف، علما بأنني مريض بالوسواس القهري وكنت دائم التشكي من هذا الموضوع كثيراً، فهل وقع الطلاق برجوعها إلى العمل بالله عليكم فهم ما حصل معي لأنه لم يحصل هذا من شخص سليم الذهن والتفكير والوسواس استحكم في عقله ومخه، وأنا أصلا مريض بوسواس النية وأريد أن أقول شيئا هو أنني كنت أتجنب لفظ الصريح. فهل هذا ممكن أن يكون دليل على عدم النية. بالله عليك أفتوني على أساس نية جاءت بهذا الشكل مع أنني لا أستطيع الجزم بذلك لأنني كثير الوسواس؟