الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من يعمل محاسبا في شركة تقترض بالربا لشركات وهمية

السؤال

أعمل محاسبا في شركة تعتمد على القروض والمرابحات البنكية في كل تعاملاتها وتأخذ قرضا لسداد قرض آخر وتوجد شركات وهمية تأخذ على أساسها القروض، فهل عليه حرمة في ذلك العمل؟ وهل أتركه؟ أم أستمر فيه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت محاسباً في الشركة المذكورة، فلا يخلو عملك فيها من متابعة القروض الربوية وتمرير الأوراق المزورة للشركات الوهمية ونحو ذلك مما هو محرم شرعاً، وقد ذكرت أن عمدتها على الاقتراض والمرابحات البنكية وبالتالي، فلا يجوز لك العمل فيها، لما فيه من الإعانة على الحرام، وقد قال تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {المائدة:2}.

وللفائدة انظر الفتويين رقم: 51469، ورقم: 115033.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني