السؤال
حكم أخذ قرض من البنك السعودي الهولندي على طريقة المرابحة، إذ أن البنك ـ كما أخبرني موظف البنك ـ يقوم بعمل عقد بيع بيني وبين البنك لشراء سلعة محددة ـ وهي الأرز ـ يشتريها بمبلغ: 7 ويبيعا لي بالتقسيط بمبلغ: 9 وقد أخبرني أن البنك يبيعها بعد ذلك للأسواق ويمكنني أن أرى السلعة بنفسي كما أخبروني أنه يمكنني أن آخذ السلعة وأبيعها بنفسي، إلا أنهم يفضلون أن يتم بيعها عن طريق البنك نظرا لاتفاقاته مع أسواق معينة فيحصلون بذلك علي سعر أفضل لي، وفعلا أنا لا أستطيع بيعها وأريد المال لأكمل إجراءات زواجي، فهل يجوز هذا؟ علما بأن البنك سوف يقرضني مبلغ: 23 ألف ريال على سنة وسوف أردها 24 ألف ريال، غير أن فيه مصروفات إدارية ثابتة وهي مكتوبة في العقد على كل طلب قرض مرابحة وهي 1699ريال، فهل يجوز أن أتمم إجراءات قرض المرابحة، أو كما يسميه البنك برنامج اليسر للتمويل الشخصي بالمرابحة، وهذا ما أتحدث عنه حيث إن البنك به نوع ثان من القروض، وهي القروض العادية وأنا لا أريدها، بل أريد بيعا بالمرابحة ـ كما ذكرت ـ فهل هذا جائز بهذه الشروط والمواصفات؟ ويمكنني تزويدكم بنص وشروط العقود بيني وبين البنك في المرابحة وللتأكيد سوف أستخدم هذا المال لأتمم زواجي، حيث إنني في أشد الحاجة لهذا المال وإلا تم تأجيل الزواج، حيث إنني لا أريد أن أبدأ حياتي على خطإ، أو حرام، أرجو أن لا أكون أثقلت عليكم ونفعكم بما تعلمتم وجعلكم عونا لكل المسلمين.