السؤال
أرجو منكم أن يتسع صدركم وتعذروني للإطالة:
أنا متزوج منذ عامين وثمانية أشهر، حياتي الزوجية ممتلئة بالحب والسعادة فأنا أحب زوجتي وهي كذلك ولدي ولد وبنت توأم عمرهما عام، أنا لن أسترسل في سرد مميزاتي مع زوجتي وأهلها ولكني باختصار شديد أنا أحاول أن أكون ملتزما دينياً، المهم كان لدي برنامج على المحمول يسجل المكالمات وكنت أستخدمه في تسجيل الخطب وأعطيت لزوجتي هذا المحمول، ودعتني الحاجة أن آخذه مرة أخرى لحين صيانة هاتفي وبالصدفة سمعت مكالمتان مسجلتان تشتكى فيهما زوجتي أمي إلى حماتي، ثم كان رد حماتي المفاجئ والمصدم لقد أخطأت في حق أمي ولن أتحدث كثيراً عن فضل أمي ويكفي شهادة جميع من يعرفونها حماتي شتمت أمي وقالت كلام ووصفتها بصفات لا تليق، ووالله ليست في أمي، دارت بي الدنيا وكدت أسقط من هول المفاجأة وعدت من العمل الصباحي إلى البيت وأنا أحاول أن أتمالك نفسي وعرفت زوجتي من خلال وجهي بأن هناك شيئا ما وألحت على وواجهتها بالمكالمات وقلت لها احكمي أنت فانهارت وقالت هذا كان ساعة شيطان و وقد عرفنا غلطتنا واحكم أنت قلت لها أمك لا تدخل بيتي، وجادلتني زوجتي حتى انفجرت غاضبا وقلت لها ( على الطلاق بالثلاثة ما هي دخل الشقة وكانت نيتي هي التهديد وقالت زوجتي العمر كله قلت لحد ما ربنا يأذن) وقلت لها اتركينى أصلي العصر يمكن ربنا يهديني، صليت العصر وذهبت إلى العمل المسائي واتصلت بى زوجتي وقالت إن أبى وأمي يريدان أن يتأسفا ورددت وبدأ الغضب يتصاعد ( لو جم أنا ههنهم والله أمك لوجت لاهنها إهانة جامدة أنا مش عايز اشوفها على الطلاق ما أنا دخلكو بيت(وطبعا كان في سب وشتيمة) ولا هي دخل لي بيت غير في المشاكل لما تطلقى أبقى أدخل بيتكم، طول ما أنت على ذمتي مش داخل أو لو دخلت تبقى مش على ذمتي. لست متأكد وأغلقت السماعة في وجه زوجتي. هذا ما حصل وطبعاً أغلب الكلام كان باللهجة العامية المصرية وهناك بعض الملاحظات وهي أنني متأكد من نيتي في القسم أول مرة وكنت أقصد التهديد، أما مكالمة التليفون مع زوجتي فهي التي أخبرتني بها بعد ما عدت إلى البيت لأنني بطبعي أنسى بسرعة فأنا كنت في حالة غضب وعصبية شديدة وإن كنت لست متأكدا من هذا الغضب هو الغضب الجنوني فأنا على ما اعتقد كنت أعي ما أقول ولكني لم أتمالك نفسي، وأيضا نيتي في خلال هذه المكالمة لست متأكد منها وبدأ الشيطان يلعب برأسي تارة يقول أنني كنت أقصد الطلاق وأنا في نفسي منذ الصباح لا أنوى على الطلاق. فهل حدث تبديل في النية لست متأكد أعلم أنني قد أطلت عليكم ووالله لولا أنني أحاول تحرى الحلال ما أطلت عليكم ، لقد أخذت من صديق تليفون أحد دكاترة الأزهر الشريف وحدثته وكانت إجابته بأنني ليس على شيء سوى كفارة يمين إطعام عشرة مساكين وألا أعود لمثل هذا القسم مرة أخرى. أفتوني في أمري هل حدث طلاق أم لا؟ وماذا أفعل مع حماتي مع العلم أنني لم ولن أمنع زوجتي من الذهاب إليها؟ وكيف أسترد حق أمي؟
آسف مرة أخرى للإطالة ولو فيه استفسار أخبروني وجزاكم الله عنا كل خير.