السؤال
ما حكم سكن الأخ بعد زواجه مع أمه في منزل العائلة، مع أن هناك أخوات لهم حق في هذا المنزل؟ وعلماً بأنه يعامل أمه معاملة سيئة منذ وفاة والده منذ 5 سنوات، فهل في حالة عدم السماح له بالسكن بعد زواجه مع أمه يعد قطعا للرحم، أو فيه شبهه شرعية؟.
ما حكم سكن الأخ بعد زواجه مع أمه في منزل العائلة، مع أن هناك أخوات لهم حق في هذا المنزل؟ وعلماً بأنه يعامل أمه معاملة سيئة منذ وفاة والده منذ 5 سنوات، فهل في حالة عدم السماح له بالسكن بعد زواجه مع أمه يعد قطعا للرحم، أو فيه شبهه شرعية؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان المنزل ملكاً للورثة فلا حق لأحدهم في الانفراد بالسكن فيه من غير رضا الباقين، أما إذا رضي جميع الورثة ـ حال كونهم رشداء بالغين ـ بسكن الأخ في المنزل تبرعاً منهم، أو مقابل أجرة عن حصصهم، أو تناوب على السكنى فلا حرج في ذلك، وانظر الفتوى رقم: 54557.
وإذا لم يرض الورثة بسكن هذا الأخ في المنزل فليس في ذلك مخالفة شرعية ولا يعد من قطع الرحم.
أما عن إساءة هذا الأخ لأمه: فإن كان ذلك واقعا فهو منكر كبير، فإن عقوق الأم من أكبر الكبائر والواجب نصحه في ذلك وحثه على التوبة والحرص على بر أمه، وراجع الفتوى رقم: 106789.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني