السؤال
لقد أذنبت ذنبا، لأنني لجأت إلى سؤال رجل يدعي العلاج بالرقية الشرعية عن طريق الكشف وسؤال المريض عن اسمه واسم أمه وتاريخ ميلاده، وذلك كان بواسطة الماسنجر، قال لي إنني ممسوسة، وأنا أعلم ذلك، لكنني أردت أن أعرف هل مابي سحر، أو مس؟ ويومها لم أنم، لأنني لمت نفسي وأصابني ضيق شديد، لأنني اقترفت هذا الذنب.معاناتي لها 7 سنوات وتعبت من العلاج لدى المشايخ أعاني من الصلاة بسبب الوسواس القهري ومشاكل نفسية لم يساعدني على التخلص منها تناول أحسن الأدوية أكره والديّ وبالأخص أمي وأرى كوابيس وعندما أسمع الرقية قبل النوم تصيبني مشاكل وقت النوم، الزواج أخاف من ذكره، ومن الأساس لم يتقدم لي أحد فيه خير كي أرضى به بعد طلاقي، تعليمي عجزت عن إكماله، وليس عن غباء مني، لكنني عندما أذاكر أصاب بضيق شديد، ولأنني تعرضت لمعايرة شديدة من أمي وأبي وسخرية لجأت للمشعوذ ذاك، كي أعرف ما بي.صدقوني أتعذب عذابا شديدا نفسيا عندما أصلي، ويتسلط علي سلس البول وقت كل وضوء أي عندما أفرغ من البول وأشرع بالوضوء أشعر بأنني أريد أن أفرغ مثانتي مجددا ولا تنزل مني قطرات، بل كمية مما يجعلني أطيل البقاء في الحمام لأكثر من نصف ساعة وهذا يتعبني نفسيا وإن توضأت فالبول ينزل مني أثناء الصلاة تركت الصلاة منذ شهرين ووضعي مع سلس البول اختفى، لكن أحيانا يعود صار وضعي إن صليت، أو لم أصلّ كما هو لا فرق معي في أي شيء، حياتي سوداء وكئيبة، فهل هذا من أثر المس؟ واقترفت ذنوبا كبيرة أريد التوبة منها، لكنني إن تركتها أحن إليها وأشعر بألم كلما فكرت في الذنب لكنني أحن إليه، فلا أظن أنني تبت أشعر أنني في دوامة، وكلي يقين بالله إن صليت ودعوته في جوف الليل فلن يردني، لكن لم أعد قادرة على الصلاة وحتى الدعاء الذي كنت سابقا أشتاق إليه صرت أنفر منه، والاستغفار أنفر منه أيضا قلبي يكاد ينفجر عندما أنوي الاستغفار، فماذا أفعل؟.