السؤال
أنا من سكان فلسطين وأمام مسجد وأسكن مع أسرتي الأولى في سلام ومحبة في فلسطين وأثناء زيارتي الدعوية قبل 5 سنوات إلى إحدى الدول الأوروبية تزوجت من أجنبية نصرانية اعتنقت الإسلام قبل زواجي منها بسنتين وكانت تتردد على المسجد بين الحين والآخر واتفقنا على الزواج لتساعدني في الدعوة كلما زرت بلادها على أن تبقى مع أمها العجوز في بلادها ونتبادل الزيارات من وإلى بلدها، لأنها وحيدة أمها وقد جاءت مع أمها إلى بلدي فلسطين مرات عديدة وقابلت زوجتي الأولى وأهلي وكانت المعاملة حسنة جدا رزقني الله منها بنتين بعد السنة الخامسة من زواجنا، إلا أنها بدأت تتكاسل في العبادات علما أن معظم وقتها في بلدها الأجنبي ولا توجد نشاطات إسلامية في بلدها وتفاجأت عندما علمت أنها تنوي الرجوع لديانتها النصرانية، لأنه دين سهل ولأنها لم تقتنع بعقيدة المسلمين في قضية سيدنا عيسى عليه السلام، علما بأنها كانت تقرأ كثيرا عن الإسلام والعقيدة وقد حاورتها وهناك من تكلم معها ممن أسلموا من قومها، لكنها عادت إلى النصرانية علما أنها تحب زوجها وتريد البقاء معه وما زالت على إيمانها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأنه رسول من عند الله، لكنها تجد عاطفة شديدة لدينها ولما أخبرتها بحكم المرتد عن الإسلام بكت وقالت أرجوك لا تتركني لعلي يوما أرجع إلى الإسلام، فأنا خائف على مصير بناتي إن طلقتها وكذلك عليها، فهل لأنها تعيش في أوروبا لها حكم آخر؟ وهل أستطيع البقاء معها ومعاشرتها؟.
أفيدوني بارك الله فيكم ولا تتأخروا في الرد.