الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم بطاقات الشراء عن طريق النت

السؤال

أود السؤال عن بطاقات الشراء عن طريق الإنترنت، لأنني أريد شراء بطاقة وتكون بدفع مبلغ مقابلها، وأريد أن أزيد قيمة الرصيد الأصلي، ويأخذ البنك نسبة من قيمة زيادة الرصيد لكل إعادة شحن، فما مشروعية ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فاستعمال مثل هذه البطاقات لا حرج فيه إذا كانت تصدر ضمن الضوابط الشرعية التي سبق لنا بيانها في الفتوى رقم: 6275، ومنها يعرف أن الرسوم التي تؤخذ للشحن إذا كانت مبلغاً مقطوعاً، أو نسبة معلومة عند الإصدار، أو التجديد، كمصاريف إدارية وأجرة فعلية على قدر الخدمات المقدمة، فلا حرج فيها، وراجع للمزيد من الفائدة الفتويين رقم: 38543، ورقم: 98574.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني