السؤال
أعمل في شركة في قسم المشتريات, ونظراً لأن مقر الشركة بالصعيد, ومعظم الشركات الموردة لقطع الغيار لشركتنا بالقاهرة فيكون هناك صعوبة لحضور مندوب منهم لحضور جلسات الفض المالي بمقر شركتنا فيتصلون هاتفيا لمعرفه الأسعار, اضطر أحيانا أن لا أقول الأسعار الحقيقية عندما يرسو العطاء على هذه الشركة ويكون الفرق بينه وبين العطاء التالي له كبيراً، أو عند ما يكون عرض وحيد فأعطيه أسعار غير موجودة وأنا لا أفعل ذلك إلا لمصلحة الشركة التي أعمل بها. فللأسف هذه الشركات التي نشتري منها قطع الغيار لا يهمها سوى الربح ولا تنظر إلا لمصلحتها والأسعار التي أمليها للمورد يعتمد عليها في حاله طلبنا شراء نفس قطع الغيار في العام التالي.
وسؤالي: هل ما أفعله يعتبر كذبا وأحصد منه سيئات؟