السؤال
أنا مصاب بوسواس قهري شديد في الطلاق، وبعض الشيوخ قالوا فيك سحر. في يو م من الأيام قررت أن أطلق بسبب تعبي من الوسواس وكنت تعبان فقلت لها أنت طالق ولمي هدومك وروحي على مصر. وأرسلتها لتقيم عند أمي. وفي ثاني يوم جاءتها العادة الشهرية صباحا، وقلت بيني وبين نفسي ظهرا فلانة طالق بالثلاث. وبعدها بدقائق كلمتني في الهاتف فقلت لها أنت طالق بالثلاث. وبعد ذلك جاءتني هي وأمي فقلت أنا طلقت خلاص ولا أريد أن أكمل حياتي معك. أيجوز لي أن آخذ بفتوى ابن باز وابن عثيميين وابن تيميه بعدم وقوع طلاق الحائض ليس لتتبع الرخص بل لدرء مفسده خاصة أن بيننا ولد لم يتعد عمره ثمانية أشهر؟