الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

راتبك حلال إن أتقنت عملك

السؤال

أنا مدير بخبرة كبيرة لسنين عديدة بإدارة الأعمال وقد أجرت لي إحدى الشركات مقابلة للعمل لديها مع أنه ليس لديها وظيفة شاغرة، لكنها ستنشئ وظيفة خصيصا لي وستعينني لخبرتي الكبيرة ولحاجتها لاختصاصي، والمقابلة كانت على 3 أجزاء ساعة ثم ساعة، ثم بعد فترة قابلت المدير الأعلى لساعتين وكانت المقابلة جيدة، ولكنني كذبت مرتين: الأولى عندما سئلت متى تركت آخر عمل؟ قلت قبل شهرين، ولكن الصحيح 7 أشهر، وقد كذبت لخوفي من تأثير ذلك على تعييني، والثانية أنني أبلغتهم أنني في شركتي السابقة نفذت مع فريق العمل حلا بخفض 10 – 12 مرة لتكاليف النقل، والواقع أن الحل يخفض لكن لست أدري النسبة وأيضا فالحل لم ينفذ بينما قلت أنه تم تنفيذه والسؤال: هل راتبي حرام إذا عينت في هذه الشركة وعملت بها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا توظفت في هذه الوظيفة وأديتها على الوجه المطلوب وكنت كفؤا لها، فراتبك حلال، إن كان عملك مباحا شرعا، ولا تأثير لما ذكرت على حل الراتب، ولكن الواجب عليك هو التوبة من الكذب والإحسان في عملك، وراجع لتفصيل ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 128356، 3809، 126318.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني