السؤال
أنا شاب 28 سنة أقدمت على الزواج من فتاة طيبة ورضيت خلقها وهي رضيت مني الخلق والدين ـ والحمد لله ـ بدأت في تجهيز مستلزمات الزواج، لكن أمي تعيقني وترهقني بطلب لا أستطيع أن أنفذه في هذا الوقت نظراً لظروفي المادية ولا أريد تأخير الزواج وهو أنها تريدني أن أقوم بالسكن في نفس محل إقامتها لأكون بجوارها وهذا الطلب سيكلف كثيراً جداً ويمكن أن أتأخر بسببه كثيراً في الزواج، يا شيخ أنت تعرف الشباب ومشاكلهم سواء العاطفية، أو الجنسية، والله يا شيخ ما فكرت في الزواج إلا لأحصن فرجي وأغض بصري ـ والحمد لله ـ أنا محافظ قدر استطاعتي على حدود الله، ولكن لا أستطيع فإنني أراها تنهار أمامي بسبب تأخر زواجي.
ثانياً: لا أستطيع مصارحة أمي بهذه المشاكل لكي ترضى بزواجي على الرغم من رضاها على العروس وأهلها والله ما ظلمتها ولا خطيبتي في موضوع الزواج وحاولوا كثيراً استرضاءها، لكنها لا ترضى، فهل الإسراع بالزواج في أي سكن بعيد عن أمي لما فيه من الفتنة عن نفسي ـ والله فتنة عظيمة يا شيخ ـ أكون ظالما لأمي ويعاقبني الله على ذلك؟ أصبحت أعيش حالة نفسية سيئة جدا بسبب أمي وأخاف دعاءها علي بالرغم أنها بعيدة عن الله ولا تريد أن تزن الأمور بميزان شرعي، أرجوك يا شيخ أن تجيبني فأنا أريد في خلال فترة قصيرة أن أتم زواجي، وجزاكم الله خيراً.