السؤال
أنا يا شيخ مراهقة مثل جميع المراهقات في الحب والكره ففي البداية أحببت أستاذا كان يدرسني، لكن بمجرد أن أصبحت في الثانوية أصبحت أكرهه، وحين دخلت الثانوية أصبحت أحب أستاذة كانت تدرسني في العلوم الشرعية فتقربت منها وأخبرتها بحبي لها وكانت تنصحني وترشدني فارتديت الحجاب وتقربت من الله ـ والحمد لله ـ والآن لم أعد أحبها كثيرا، بل بشكل عادي وإلى حد الآن لا أعرف هل أحببتها في الله أم لا؟ والآن أصبحت أتكلم مع الشباب في المدرسة وأمزح معهم، لكن لا أخلو معهم ولا أسمح لهم بكلمة خارجة عن الدراسة كما أنني أصبحت لا أخشع كثيرا في الصلاة ونفسي تلومني كثيرا بسبب تغيري وأخاف أن تكون أعمالي السابقة كانت رياء نتيجة حبي لها، والمشكلة الكبيرة الآن أنني أحببت أستاذا يدرسني، رغم أنني أعلم أنه ملتزم إلا أنه ينظر إلي باستمرار ويطيل النظر، لكن لا ألمسه ولا يلمسني إلا إن لمست يدي يده بغير قصد أي عندما يكون يشرح لي وهنا جاء دور الشيطان ونفسي، فكيف أجاهد نفسي التي تأمرني بالنهار وتلومني بالليل؟ علما بأنني لم أحب أحدا إلا وتركتها بيني وبين نفسي، أرجو أن لا تحيلوني إلى الأسئلة المشابهة، كما أرجو الجواب الكافي والشامل.