الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجهة المانحة هي الفيصل في هذا الأمر

السؤال

تتيح الشركة التي أعمل بها للموظف أن يشترك بأي ناد رياضي ليمارس الرياضة ويرفه عن نفسه بعد ساعات الدوام, ويقوم الموظف بعد التسجيل والدفع بتقديم الفاتورة للشركة لتعويضه بقيمة الاشتراك على أن لا تتجاوز قيمة الاشتراك مبلغ 5000، وسؤالي هو: هل يجوز لي بعد الاشتراك والدفع للنادي واسترداد ما دفعت من الشركة أن أقوم بإلغاء اشتراكي من النادي واسترداد المال، حيث أريد أن أنتفع من هذه الخدمة التي تقدمها الشركة مالاً وليس تدريباً؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل في مثل هذه الأمور هو الرجوع لشرط الجهة المانحة والالتزام به، وعليك الوفاء به، لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1}.

ولقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أحمد.

فارجع إلى شركتك واسألها عما تريد فعله فإذا أذنت لك فلا بأس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني