السؤال
أعلم أن في طلبي هذا شيئا مخزيا وأعلم بأن سؤالي هذا قد يكون غير جائز، ولكن ليس لي من بعد الله سواكم فإنني أسألكم بوجه الله أن تقبلوا سؤالي بالاهتمام وأن يتم الإفتاء فيه فقد كنت كافرا وتبت أنا وزوجي عسى الله أن يقبل توبتنا وأن يصلحنا ويهدينا، وسؤالي هنا يقول: إنني قد طلقت زوجتي طلقتين صريحيتن متفرقتين في غير وقت واحد ـ أي بقولي أنت طالق ـ وأصبح المتبقي طلقة واحدة ونحن لا نستطيع الفراق أبدا وقد أخبرتني ذات مرة بأنها فعلت الزنا جراء حديثنا حول توبتنا بشكل سري بيني وبينها وقد غضبت جدا وأخبرتها بأنها لو فعلت الزنا فهي طالق مني بالثلاث وكان القصد من ذلك أنني أرغب في أن أمنعها من فعل الزنا وأن تتمسك جيدا بالأخلاق الحميدة وأن تبقى امرأة صالحة وكنت في داخلي حين قلت لها ذلك أريد أن أحسسها بأنني جاد في فراقها لو فعلت الزنا ولا أعلم هل كنت أنوي الطلاق الفعلي أم لا؟ وفي القريب أخبرتني وهي تعاني من مرض وتطلب السماح من الله ثم مني بأنها فعلت مقدمات الزنا من تلامس الأعضاء ولكن لم يكن هناك أي إيلاج، أو زنا كامل، بل قالت إنه وضع ذكره بين فخذيها ثم تذكرت ربها واستغفرت وخرجت دون أن يكملوا الزنا وتذكرت ما قلته لها، فهل وقع زنا؟ وهل وقع الطلاق الثالث هنا؟ أسألكم بالله الرد علي فإنني على أحر من الجمر في انتظار فتواكم عسى أن يكون في فتواكم خير لنا.