الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. الأعيان النجسة
  5. المني والمذي والودي

ما يترتب على خروج إفرازات من شاب عندما يلتقي مع إخوانه

149463 5612 الإثنين 11 ربيع الأول 1432 هـ - 14-2-2011 م
239

السؤال

أنا شاب أبلغ من العمر 19 عاما وبحمد الله من الشباب الملتزمين في المسجد، وبحمد الله من الشباب الذين يعرفون كيف يتعاملون مع الناس سواء الكبار أم الصغار ولكن عندي مشكلة وهي أنني عندما أنتهي من مصافحة ومحادثة بعض الأشخاص من أصدقائي ومعارفي سواء من هم في مثل عمري أو أصغر أشعر بأنه قد خرج مني بعض قطرات مما يشبه المني ولكنه ليس بمني. ولدي ملاحظة بأن هذا الشيء لا يخرج من شهوة أو ما يشابه بل هو خروج لا إرادي من عضوي الذكري. وهذا يحدث فقط مع أصدقائي ومعارفي من( الذكور فقط ) وأؤكد أنه يخرج لا إراديا وبدون شهوة .أرجوكم: ماهي النظرة الشرعية في هذه المسألة هل هي حرام وإن كان كذالك فكيف يمكن التخلص منها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن خروج هذا السائل بالسبب المذكور وعلى الوجه المذكور هو مما يستغرب. ولكن إن كان الحال على ما ذكرت فإنه لا إثم عليك ولا تلحقك تبعة بخروجه منك ما دام يخرج بغير اختيارك , وما دمت لا تجد شهوة عند مصافحة إخوانك أو الكلام معهم، فلا تمتنع من هذا لأجل خروج هذا السائل، وما دمت جازما بأنه ليس منيا فقد يكون وديا وقد يكون مذيا يخرج لعلة أو نحوها , ويجب عليك إذا خرج منك هذا السائل أن تغسل ما أصاب بدنك منه وتتوضأ إذا أردت الصلاة, ولا يجب عليك الغسل .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب