السؤال
جاء عن عتبة بن عبدٍ السّلمي ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القتلى ثلاثة: مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة.
ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء.
ومنافق جاهد بنفسه وماله، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فذاك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق. رواه الدارمي، وصحح إسناده الألباني في مشكاة المصابيح وحسنه في صحيح الترغيب والترهيب.
وقد جاء هذا الحديث أيضاً بلفظ: فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله.
وجاءت رواية أخرى فيها: في جنة الله تحت عرشه، أو كذا قال.
وسؤالي: هل المقصود به أن الخيمة التي تحت العرش تكون للشهيد وقت الحساب، كحال من يستظل بالظل يوم القيامة؟ أم أن المقصود أن هذه الخيمة تكون في الجنة وليست في عرصات القيامة؟ وجزاكم الله خيراً.