الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طلب المرأة الطلاق لإصابة زوجها بمرض معد

السؤال

نرجو الإجابة على سؤالي: امرأة متزوجة منذ عشرين عاما تقريبا، وعمرها الآن يقارب ستة وثلاثين عاما، وقد أصاب زوجها مرض معد كما وصفه الأخصائيون من الأطباء، وينتقل بالجماع، ولها ثلاث سنوات لم يتم ذلك منذ ظهور المرض، والمرأة في حيرة من أمرها وتريد الطلاق منه، لأنها لا تستطيع أن تمارس حياتها الزوجية الطبيعية معه، ولها ثلاثة أولاد.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان الحال كما ذكرت من إصابة زوج هذه المرأة بمرض معد، فلا شك أن هذا ضرر ظاهر بالزوجة يبيح لها طلب الطلاق، وإنما تنهى المرأة عن طلب الطلاق من غير بأس، وقد سبق أن بينا الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، 116133.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني