السؤال
الغيرة مذمومة ومحمودة. نرجو بيان ذلك تفصيليا، وإذا غِرت على خطيبتي من أن تكشف وجهها أمام أحد من أقاربها غير المحارم هل في ذلك شيء، حيث إنها تتعلل بأنهم يعيشون في بيت واحد ولا تستطيع أن تبقى منتقبة طوال الوقت علما بأن لكل أسرة شقة خاصة؟
الغيرة مذمومة ومحمودة. نرجو بيان ذلك تفصيليا، وإذا غِرت على خطيبتي من أن تكشف وجهها أمام أحد من أقاربها غير المحارم هل في ذلك شيء، حيث إنها تتعلل بأنهم يعيشون في بيت واحد ولا تستطيع أن تبقى منتقبة طوال الوقت علما بأن لكل أسرة شقة خاصة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق تفصيل القول في الغيرة المحمودة والغيرة المذمومة، فراجع فيه الفتوى رقم: 75940.
والغيرة على محارم الله تعالى عموماً أمر مطلوب شرعاً، وهي من صفات أهل الإيمان، ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه.
ولا يجوز للمرأة أن تكشف وجهها بحضرة أجنبي عنها، لأن تغطيه الوجه واجب شرعي على المرأة المسلمة على الراجح من أقوال الفقهاء، ووجود الجميع في بيت واحد لا يسوغ لها كشفه أمام أجنبي عنها فينبغي أن تذكر هذه الفتاة بتقوى الله والحذر من معصيته. ولمزيد الفائدة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 142515.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني