السؤال
نذرت أن أصلي 20 ركعة عند عمل معصية معينة، وأن يطبق النذر في نفس يوم ارتكاب المعصية، بحيث تكون 20 ركعة غير ما أصليه من النوافل، وذلك بغرض ألا تستسهل نفسي وتصلي ركعات النوافل بنيتين نذر ونوافل، وفي مرة ارتكبت هذه المعصية فصليت عشرين ركعة النذر، وفي ذلك الوقت لم أكن قد صليت سنة الظهر، وعادتي دائما في جميع أيام السنة أننى إذا لم أصل سنة الظهر بين الظهر والعصر أقوم بقضائها حيث إننى قرأت في فتوى لأحد الشيوخ (تقريبا ابن عثيمين) أنه يجوز قضاء النوافل، ويفضل أن يكون قضاؤها في آخر اليوم بعدما يؤدي ما عليه من واجبات وفروض؛ لذا فأنا كلما فاتتني سنة الظهر أقضيها قبل النوم إن أدركت أنني لن أستطيع القيام في آخر الليل، وإذا أدركت أنني سأقوم في آخر الليل جعلت قضاء سنن الظهر في آخر الليل، كما يفتي العلماء أن الوتر يصلى قبل النوم عند الخوف من عدم الاستيقاظ، وعند وجود خوف يستحب أن يصلى في آخر الليل؛ حيث إن الصلاة مشهودة، فهكذا أفعل مع سنن الظهر، وفي يوم ارتكاب المعصية صليت 20 ركعة للوفاء بالنذر، فاتتني سنة الظهر، فأردت أن أقضيها في آخر الليل كما تعودت، فاستيقظت قبل الفجر بنصف ساعة لقضاء السنة، فإذا بي أجد نفسي قد احتلمت، ويجب أن أغتسل، وعندما انتهيت من الاغتسال وجدت أن الفجر قد أذن.