السؤال
تلفظ زوجي الطلقة الثالثة وأنا في حيض وذلك بعد قيامي بالإلحاح عليه بالطلاق والإصرار على ذلك وهو بسبب أنني أثناء الدورة الشهرية قبلها وأثناءها أكون في حالة عصبية وأي شيء يثيرني وإن لم يكن هناك سبب وهي المرة الثانية التي يطلقني فيها أثناء الحيض، والآن يريد أن أعود إليه، علماً بأن الطلقة الثالثة كانت في شهر 9/2009م وذكر بأنه أرد أن يتلفظ بألفاظ أخرى غير الطلاق حتى يهرب مني بسبب إصراري عليه بطلاقي ومحاولة هربه من البيت، ولكنه لم يستطع الهروب فأراد التمتمة بألفاظ حتى أبتعد عنه، ولكنه للأسف نطق بالطلاق وهو غير راض ومدرك لما تلفظ به، وقال إنه كان في حالة غضب من تصرفاتي ولم ينو الطلاق ولا يدري كيف خرجت الكلمة منه، لو سمحتم ما حكم طلاقنا؟ هل هو نافذ أم لا؟ وماذا يجب علينا القيام به خاصة وأنني أحبه وهو يحبني وكل منا يحمل معزة كبيرة للآخر ولا نريد أن نفترق عن بعضنا؟ وهو نادم على ما حدث بيننا أشد الندم وكلانا يريد الرجوع للآخر وأنا كامرأة ليس عندي أب، أو أخ، أو عم، أو خال أكون آمنة ومطمئة بجانبه في هذه الدنيا أفيدونا أفادكم الله، حيث إننا في حيرة من أمرنا بإمكانية الرجوع من عدمه وماهي الحلول في كلا الحالتين؟.