السؤال
يتقدم لي خطاب من أقاربي ومعارفي، وخشيت من الحساسيات بالرفض المباشر، أقول لهم بأنني مفوتة أي بالمعنى مخطوبة لأحد الشباب، أكذب على نفسي حتى أتجنب المشاكل، لأن مجتمعي الذي أعيش به للأسف إذا رفضت ولدهم وقلت لا أريد الزواج به أعلنوا العداء، وكأنك ارتكبت معهم قطع رقبة - لا يفهمون، أنا بهذا العذر أخلص نفسي من عقلياتهم المتحجرة، ومنعا للإحراج ويتفهمون حينها فقط إذا كذبت عليهم، لكن من ناحية ربي أخاف أنني ارتكبت ذنبا وأنا لا أشعر. فهل علي إثم؟