السؤال
قصة ظلمي تبدأ من قبل زواجي. إحدى خالاتي كانت تغار من أمي، وتحسدها على جمالها وشخصيتها وأولادها وحياتها بشكل عام. الحسد هذا طغى عليها، وأصبحت تفرق بيننا وبين أخوالي وخالاتي، وبدأ الكيد والشر وأمي تتغاضى وتقول القطيعة ما فيها خير، وتقابل الإساءة بالإحسان.
لكن أمي وأبي صارا علينا شرا، متسلطين علينا نحن البنات، حرمونا حنانهم وعطفهم وحتى في المصروف فرقوا بيننا وبين إخواننا الأولاد، وما نتذكر منهم غير الألم والقسوة والظلم.
مرت الأيام، وقدر الله أن أتزوج ابن خالتي الظالمة، نكدت علي حياتي، وأنا ساكتة ما أدري أين أروح؟ أهلي متسلطون، والزوج وأمه وأخواته ظالمون.
اكتشفت بعد عشرين سنة من زواجي - من خلال الرؤيا المتكررة في أحلامي - أن خالتي وأخت زوجي يضعون لنا السحر للتنكيد وتعطيل الأرزاق.
وعلى هذا الحال طبعا تزوج علي، أول ما تزوج زانت الأحوال، لأنه ما أحب زوجته، بعد سنتين انقلبت الأحوال فجأة، وصار عندها مثل اللعبة تتحكم فيه، ولا يدخل بيتنا يرى عياله، وإذا جاء في الشهرين مرة كأنه جاء ينتقم منهم، يضربهم بدون سبب، ويقتلهم ونظراته فيها كره لهم.
وفوق هذا ما يصرف علينا ولا ريال، له الآن حوالي 6 سنوات، وقبلها أنا وعيالي يعطينا ألف، وبالمنة والغثاء وطلعة الروح، وراتبه 17 ألف، والباقي لزوجته الثانية هي وولدها أكل ولبس وتمشية وسفر في كل إجازة حتى الخميس والجمعة (والسر في العمل الذي وضعته وتثبتنا من ذلك حسبنا الله ونعم الوكيل)
ما كفاهم الظلم والكيد وكلامهم علينا الذي يقص الحديد عند القريب والبعيد، كلام يشهد الله أني بريئة منه أنا وأبنائي وبناتي، و كل أقربائنا الحمد لله ما رأوا منا إلا كل خير، وللأسف ما في أحد منهم فيه خير ونطق بالحق، كلهم الحسد معمي قلوبهم، والحمد لله على كل حال.
الآن أكبر عيالي عمره 33 متعطلة أرزاقهم من 15 سنة، لا زواج ولا وظائف. وأنا ما أدري كيف عشت معه العمر هذا كله مع الظلم منه و أمه وأخواته وزوجته (الله يعظم أجري ويثيب صبري).
سؤالي الله يجزيك خيرا:
أنا وعيالي ما قدرنا نتحمل، وربي يسر لنا وخرجنا من بيت زوجي والحمد له وحده في كل لحظة والشكر على رحمته بنا. والآن مالنا علاقة أبدا بزوجي وإخوانه وأخواته ولا إخواني بسبب هذي المشاكل والسحر.عيالي يرفضون يقابلونهم أو يسلمون عليهم لأنهم يتشمتون فيهم قدام الناس أننا نحن الذين ظلمناهم وهذي عقوبتنا، وضعوا العمل ليكسبوا أمرين: الأول: يعطلون أرزاق عيالي. والثاني: قدام الناس هذي عقوبتنا. حسبنا الله ونعم الوكيل، والله يعلم أنهم هم الظالمون، وهذا الذي يهمنا أن ربي عالم الجهر وما يخفى.
لكن أنا خائفة على عيالي، كلما أقول لهم سلموا حتى ما يغضب ربي علينا، هذي قطيعة يقولون ما فعلوه هم هو القطيعة، نحن ما قطعناهم لكن هم كرهونا في رؤيتهم، نحن ما نريد إلا الذي عند الله، لكن عيالي ما يتحملون كلام الشماتة والإهانة.
ونحن الآن نتعالج بالرقية الشرعية، الله يشفينا ويشفي مرضى المسلمين.
هل بعدنا عنهم بسبب شدة أذاهم يعتبر قطيعة؟
يشهد الله أننا تحملنا كلامهم وأذاهم من مد يدهم على عيالي بدون سبب، والفتن بيني وبين زوجي، والمشاكل، وما أبعدنا عنهم إلا عندما تأكدنا أنه سحر، وأنهم يجددون لنا كل فترة، ويحرصون على زيارتنا ليوصوا بناتهم ليسرقن شيئا من أشيائنا الخاصة، وتثبتنا ورأيناه معهم آخر مرة زارونا فيها، وثبت أنهم يتعاملون بالسحر. حسبنا الله و نعم الوكيل. الله ينصفنا من كل ظالم و من رضي به علينا.