السؤال
أبلغ من العمر 29 سنة، متزوجة ولدي طفلان بعمر 3 سنوات، دام على زواجي فترة 9 سنوات، تتخللها مشاكل كثيرة، وقع خلالها الطلاق مع الرجعة مرة واحدة، زوجي إنسان أناني لئيم وحقود، يعرف دينه ويحاول أن يواظب عليه، ولكنه لا يصلي. لم يضربني أبداً، حاولنا خلال السنوات الماضية أن نسعى للعلاج معا، ذهبنا لطبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية، ولكن أنا لم أكن سعيدة معه، كنت أخاف أن أطلب الطلاق حتى لا يؤذيني بأولادي. أما أنا فإني كنت دائما ملتزمة بديني والحمد لله متحجبة ومواظبة على الصلاة. ولكن حصلت لي ظروف خلال الفترة الماضية هزت كياني وإيماني! أستغفر الله. والدتي وهي في كامل صحتها توفيت فجأة في ليلة واحدة، بعدها بشهرين والدي أعلن رغبته بالزواج، وأنه تعرف على المرأة المناسبة بهذه السرعة! وإن وقع هذه الظروف علي قاس جداً.. كانت والدتي (الله يرحمها) هي أساس العائلة، كلمتها مسموعة دائما.في ظل كل هذه الظروف، وخصوصا لأني ابتعدت عن الصلاة، وقعت في الخطأ! أحسست بالراحة والإعجاب اتجاه صديق زوجي، وهو كان شعوره متبادلا، وأصبح بيننا مكالمات هاتفية ومقابلات، ولكن لم يقع بيننا الزنا. اكتشف زوجي، وأخذ مني أولادي، وأرسلني عند أهلي، حاولت الاعتذار منه وحاولت استسماحه ولكنه رفض، ويريد الطلاق وأخذ حضانة الأولاد! يقول إني في المحكمة الشرعية مستحيل أن آخذ أولادي. يريد مني توقيع تنازل عن الأولاد وأنا رافضة. هل يحق له أخذ أولادي مني، وهم في سن 3 سنوات، وهل يستطيع إجباري على توقيع التنازل مقابل الطلاق؟