السؤال
ما حكم قول "اسم الله عليك" أو "اسم الله على قلبك أو روحك.. إلخ.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر – والعلم عند الله – أنه لا حرج في قول القائل "اسم الله عليك أو على قلبك" ونحو ذلك. فهذا من جنس التحصين والتبرك بذكر اسم الله جل وعلا.
وقد ورد مثل هذه الصيغ في بعض الأحاديث وإن كان فيها ضعف. فمن ذلك ما جاء في كنز العمال عن بدر بن عبد الله المزني: قال قلت : يا رسول الله إني رجل محارب أو محارف لا ينمى لي مال ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بدر بن عبد الله ، قل إذا أصبحت : بسم الله على نفسي ، بسم الله على أهلي ومالي ، اللهم رضني بما قضيت لي ..... الحديث. جاء في جامع الحديث للسيوطي فيه عمرو بن الحصين وهو متروك.
ومنها حديث: ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته ، أن يقول إذا خرج من بيته : بسم الله على نفسي ومالي وديني ....." الحديث أخرجه ابن السني وقال الألباني: ضعيف جدا.
فهذه الأحاديث وإن كان بها ضعف - كما ذكرنا - إلا أنه يستأنس بها في بيان مشروعية ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني