السؤال
سؤالي هو عن الوسواس: كنت أسمع الأغاني كثيرا، ولكن الله هداني ومسحت الأغاني من هاتفي، وقللت من سماعها، والآن نادرا ما أسمع الأغاني، لا أسمعها إلا إذا كان هناك شخص آخر وضعها، وإن شاء الله ما أسمعها للأبد. سؤالي هو أني بعد أن خففت من سماع الأغاني وتقربت إلى الله أكثر أتاني وسواس أتعبني وكاد أن يكرهني في حياتي وفي الصلاة كنت أتعب كثيرا، جاءني في الوضوء وفي الصلاة وفي الأشياء العادية، وحتى إذا شخص قال لي سلم لي على خالتي مثلا أذهب وأكتب بورقة أن هذا الشخص قال لي سلم لي كي لا أنسى، حيث أظن أني إذا نسيت سوف يتم السلام بذمتي وهكذا، وأيضا بعض الأيام يوسوس لي بأن بهذه اللحظة سوف تموتين، ولكن أتعبني كثيرا من ناحية الوضوء والصلاة، ولكن الآن والحمد لله بعد الدعاء لله، وبعد أن قرأت بعض الفتاوى، وسمعت للشيخ العريفي وبالإرادة استطعت الابتعاد عن هذه الوساوس، ولكن لا أعتقد بأنني تخلصت منها. وسؤالي هو أنني الآن والحمد لله تأتي علي أيام أتوضا وأصلي دون أن أعيد الوضوء أو الصلاة، ولكن يأتي يوم من بين 10 أيام مثلا يوسوس لي الشيطان فكيف لي أن أعرف أن هذه وساوس أو ليست بوساوس وعلي أن أعيد؟