السؤال
هل الزواج بدون ولي وشهود صحيح أم لا؟ أنا صاحبة الفتوى رقم: 2300876 ولكن فى الحقيقه أنا لم أفهم محتواها جيداً فقد قلت شيخنا الجليل إن الزواج باطل، ولكنك أمرتني أيضا بطلب الطلاق، فكيف يكون الزواج باطلا ولا بد من الطلاق؟ وأحب أن أوضح شيئا إن ما تم بيني وبين هذا الشاب كان عن طريق الإنترنت، وفي الحقيقه أنا لم أره مطلقا ولا رأيت إخوته وهو لم يرني أيضا من قبل. ومع الملاحظة أيضا أنه بعد ما تم هذا الزواج بيننا طلبت منه أن يسأل شيخاً جليلا عن صحة هذا الزواج، قال لي إنه ذهب إلى مشيخة الأزهر وقص لهم كل ما تم بيننا وأعطوه فتوى بأني زوجته، وعلى هذا كنت أعاشره معاشرة الأزواج عن طريق المايك الصوت فقط. وبعد أن اطلعت على فتواكم امتنعت عن معاشرته وطلبت منه الطلاق، وطلبت منه أيضا أن أرى فتوى الأزهر الشريف ولكنه يتهرب، يتهرب من طلبي للطلاق، ويتهرب من محادثتي بالكامل الآن. وأنا لا أعرف ماذا أفعل. ولقد أرسلت سؤالي إلى موقع دار الإفتاء المصرية رقم الفتوى 408175 وكانت الإجابة كالتالي: فقد قالوا إنه ليس زواج ولا يترتب عليه شيء. أرجوكم أفتوني وأرشدوني، هل أنا فعلا زوجته وهذا الزواج زواج صحيح؟ أم زواج باطل ولا يترتب عليه شيء كالطلاق؟ هل ما كان يحدث بيننا من معاشرة كان حلالا أم إنه زنا حرام، وهل إذا تقدم لي شاب بعد ذلك وتزوجته دون طلاق من الزوج الأول هل الزواج الثاني صحيح أم إنه يكون باطلا؟ وأصبحت أجمع بين زوجين، أنا أعلم جيداً أنى أخطأت فى حق ديني وأهلي ونفسي، ولكني تبت إلى الله وندمت على ما فعلت ندماً شديداً، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يقبل توبتي. وأرجو منكم إرشادي وتوجيهي إلى الطريق الصحيح، فأنا لا أريد أن أفعل شيئا آخر يكون باطلا ويغضب ربي؟ وجزاكم الله خير الجزاء، وجعله الله فى ميزان حسناتكم.. وشكراً.