السؤال
السؤال هو: طلقت زوجتي بإرسال رسالة لها في الجوال أنها طالق بعد خصومات شديدة وقعت بيننا، وعزمت على الزواج من واحدة أخرى، وتقدمت لواحدة أخرى، وطلب مني والدها ورقة الطلاق فذهبت إلى المحكمة لإصدار صك الطلاق، ودار بيني وبين الشيخ أني لا أرغب فيها ولعدم وضوح مني أكثر ولغضبي الشديد وقتها وعدم الاستيضاح أيضا من الشيخ عن وجود أي وقائع للطلاق قبل هذا أو كيفية وقوعه، ولم يشر إلى الصلح أو التأني في العمل الذي قمت به فكانت بشكل سريع جدا، فقام بإصدار صك الطلاق أنها لا تحل لي إلا بعد زواجها من رجل آخر، مع العلم أني لم يسبق وأن طلقتها من قبل أو تلفظت به، حيث أن لدي منها ابن وأرغب الآن في لم الشمل مرة أخرى لأن حقيقة الطلاق لم يقع إلا مرة واحدة وبلفظ واحد، أفيدوني في مشروعية رجوعها لي؟