الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. النكاح
  4. الحقوق الزوجية
  5. الحقوق بين الزوجين

وجوب طاعة الزوج في عدم المبيت خارج البيت

156091 28757 الثلاثاء 7 جمادى الآخر 1432 هـ - 10-5-2011 م
236

السؤال

أنا متزوج، ولدي ولد، والحمد لله. ولكن تحصل المشاكل مع زوجتي أحيانا بسبب طلبها المبيت عند أهلها، بحيث يحتد بيننا النقاش حتى أحيانا أنها تتطاول علي وترفع علي صوتها، ثم عندما أقول لها يجب أن تحترميني تقول أنا لم أتطاول عليك ولا تعترف بأخطائها. ماذا أفعل في مثل هذا الموقف؟ هل لها الحق بأن تبيت عند أهلها؟ علما بأني أسمح لها بزيارة أهلها أسبوعيا تقريبا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف ، ومن حقه عليها ألا تخرج من بيته إلا بإذنه - وأحرى ألا تبيت خارج بيتها - وقد سبق أن بينا حكم منع الزوجة من زيارة أهلها في الفتوى رقم: 110919 فلتراجع.

والراجح عندنا أنه ليس للزوج منع زوجته من زيارة أهلها، وأن قدر الزيارة و تقاربها وتباعدها أمر ينبغي أن يرجع فيه إلى العرف. فقد جاء في رد المحتار : ".. يَنْبَغِي أَنْ يَأْذَنَ لَهَا فِي زِيَارَتِهِمَا فِي الْحِينِ بَعْدَ الْحِينِ عَلَى قَدْرٍ مُتَعَارَفٍ..."

فالأمر يختلف باختلاف الأحوال ، فيفرق بين زيارة الوالدين القريبين من بيت الزوجة، والوالدين الذين يسكنان في بلد غير بلد البنت ، وكذلك قد يكون الوالدان أو أحدهما مريضا أو مسنّا وليس معه من يخدمه فيحتاج إلى مزيد رعاية، وينبغي للزوجين أن يحرصا على التفاهم في مثل هذه الأمور، ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب