الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية عقد الزواج وتأجيل الدخول عاما

السؤال

سؤالي هو: هل يجوز عمل عقد الزواج على أن تكون الفترة الفاصلة بين الخطبة والزواج لا تقل عن عام، أو أكثر وبعد الخطبة مباشرة يمضون العقد ليكون الحديث بين المخطوبين في إطار شرعي؟ وما هي حدود العلاقة بين المتعاقدين والمخطوبين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع من عقد الزواج وتأجيل الدخول عاما، أو أكثر حسب ما تقتضيه المصلحة ويناسب حال الزوجين وبمجرد العقد على المرأة تصبح زوجة يحلّ الاستمتاع بها، إلّا أنّ العرف جرى بمنع الدخول قبل الزفاف فينبغي احترام هذا العرف، وانظري الفتوى رقم: 2940

أما المخطوبة قبل العقد عليها فهي أجنبية عن الخاطب لا يحل له منها شيء سوى النظر إليها عند الخطبة وانظري في حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته الفتوى رقم: 8156.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني