السؤال
أنا شاب ولا أتمنى أن أكون مسلما كأي مسلم، بل مسلم مجتهد, قدوة, رائع, له بصمة في هذا العالم، لكي أكون حقا صورة جميلة للمسلم في بلاد الكفر وبلاد الإسلام، سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها ـ أو كما قال, لذلك تمنيت أن لا أتزوج من امرأة تكون مسلمة من البداية، مع العلم أنني ـ بفضل الله ـ قرأت الإنجيل والتوراة وأملك بفضل الله من العلم ما يثبت لي أن الإسلام هو الحق لذلك توجهت إلى الشات وأنا أقسم بالله لا أملك طريقا آخر، أو لا أعرف طريقا آخر حتى أسلكه لكي أقابل امرأة كافرة فأدعوها إلى الله فأكون عونا لها على الإسلام فتسلم بأمر الله ولكن لا أريد أن أخالف قول الله ولا قول رسوله صلى الله عليه وسلم، لأنني عندما أموت لا أحد سينقذني من عذاب الله، ولكن أقسم بالله أنني أتمنى أن يرزقني الله بامرأة كافرة فتسلم بأمره بسببي فيرزقني الله منها ذرية كلها مسلمة ويكون كل هذا في ميزان حسناتي، مع العلم أنني لا أستطيع ولا أرغب أن أتزوج امرأة مسلمة من الأصل، فبالله عليكم دلوني وكونوا عونا لي بعد الله حتى يرتاح قلبي وأي طريق أستطيع أن أسلكه، مع العلم أنني لا أستطيع أن أترك هذا الأمر لأنني والله جاد ولست مخادعا، أو غشاشا فانصحوني بقول الله ورسوله، وآسف على الإطالة.