السؤال
أعمل في جهة حكومية وكنت أتلقى هدايا أصدقاء مثلا ساعة أو لعبة أطفال لولدي، كنت أساعدهم بدون مقابل و العمل لله. فهل هذه رشوة أو حرام؟ واذا كانت حراما ماذا أفعل بهم الآن وما هو الحل انصحوني جزاكم الله ألف خير؟
أعمل في جهة حكومية وكنت أتلقى هدايا أصدقاء مثلا ساعة أو لعبة أطفال لولدي، كنت أساعدهم بدون مقابل و العمل لله. فهل هذه رشوة أو حرام؟ واذا كانت حراما ماذا أفعل بهم الآن وما هو الحل انصحوني جزاكم الله ألف خير؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت تلك الهدايا أهديت لك من أجل عملك في تلك الجهة كما يفهم من قولك { كنت أساعدهم .. إلخ } فهذه الهدايا لا يجوز قبولها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : هدايا العمال غلول . رواه أحمد .
ويلزمك رد تلك الهدايا إلى أصحابها أو رد قيمتها إن تلفت، فإن تعذر معرفة أصحابها رددتها إلى بيت المال – خزينة الدولة – ويكفي أن تردها إلى خزينة الجهة التي تعمل بها ما دامت حكومية.
قال النووي في شرح مسلم فيما يفعل بهدية العامل : يَرُدّهُ إِلَى مُهْدِيه ، فَإِنْ تَعَذَّرَ فَإِلَى بَيْت الْمَال .. . اهـ .
وإن كانت تهدى إليك من صديق ولا علاقة لها بالعمل بأن كنت تتلقى منه مثلها قبل العمل، أو حدث بينك وبينه من المصاهرة أو الصداقة ما هو سبب في الهدية بغض النظر عن العمل فنرجو أن لا حرج عليك في قبولها, وانظر المزيد في الفتوى رقم: 145257, والفتوى رقم: 8321, والفتوى رقم: 126186والفتوى رقم: 64384.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني