السؤال
حدث شجار بيني وبين زوجتي ذات مرة فقلت لها: أنت لا تلزميني ـ وأظن أن نيتي في هذا الوقت ـ أنا لا أريدك وأريدك أن تذهبي لبيت أبيك ـ ولا أعرف وقتها سوى الطلاق الصريح ولم أسمع عن طلاق الكنايات من قبل ولكن لو سألني شخص بعدها هل قصدت الطلاق، أو أن ننقص من الطلقات طلقة؟ أقول: لا، لأنني لم أعرف سوى النوع الصريح ولو أردت طلاقها لذكرته صراحة، ولكني في نفس الوقت أخشى أن تكون نيتي كانت الطلاق لخوفي الشديد من المعيشة في الحرام، أو أن انحاز إلى نفسي، مع العلم أنني شكاك جدا وموسوس. وجزاكم الله خيراً.