السؤال
عذرا أيها الشيوخ، فلا سبيل لي إلا الله ثم أنتم، أصابني الوسواس في العبادات منذ أكثر من خمس عشرة سنة، وخفت أن يصيبني في الطلاق، وبالفعل أصابني في كل أفعالي، يأتيني ستكون زوجتي كذا ، وذلك لو فعلت الشيء سواء كان الفعل صالحا أو سيئا وكنت أشاهد مناظر سيئة.
ومن كثرة الوساوس لا أتذكر أقلت بلساني تكون زوجتي لو شاهدت أم وساوس، لكن أنا لم أتذكر أني نطقت أبدا، لكن الشك يؤلمني فكنت على اليوتيوب، ووجدت صورة مؤخرة لإنسان، وأغلقت النت لكن لم ترتح نفسي إلا أن أفتح وأتأكد منها، والله لا لشهوة، ولكن للتوتر الذي بداخلي، ولترتاح نفسي أنها مقلب، لأنها كانت الكاميرا الخفية، لكن وجدتها لأنثى، فأغلقت النت وأنا تعبان من وقتها، هل هي زوجتي أم...
والله منذ تزوجت لا يكاد يمر يوم إلا وأنا شاك في أقوالي، هل هذه كناية هل قلت بلساني لو فعلت كذا تكون زوجتي كذا، أرهقت والله، وأخاف من يوم الحساب.