السؤال
أسألكم بالله أولا ألا تتضايقوا مني، وثانيا أن تقرأوا كل حروف هذه الرسالة بتمعن وتجيبوا على كل فقراتها أرجوكم أرجوكم وأشهد عليكم الله أن تستجيبوا لمطالبي هذه: شخص مريض بالوسواس القهري بالطلاق في فترة مرضه تأتيه وسوسة الطلاق 24 ساعة أي على مدار اليوم، وفي يوم من الأيام كان جالسا مع زملائه ورأوه شارد الذهن وقالوا له : تفكر بيوم زواجك؟ أو قرب زواجك خلاص ارتاح .. ( فقال لا) وذلك لكثرة تفكيره هل صدر منه طلاق أم لا هل لو غلب على ظنه أنه نوى الطلاق مثلا هل يقع ؟؟ عما بأنه وقتها يفكر كثيرا هل صدر منه طلاق أم لا؟ وهناك من المواقف الكثير والكثير ولايدري هل صدر منه لفظ مثلا أو هل أراد الطلاق في يوم وتلظ به مثلا أو هل نوى يوما الطلاق مع لفظ كناية مثلا ؟؟ أسئلة كثيرة ما المطلوب في حقه هل يرجع لما مضى ويحاول أن يصل للحقيقه ؟؟ ويتأكد هل وقع منه شي أم يترك ذلك وراء ظهره ويمضي بحياته؟ وهل لو في يوم اشتد وسواسه وخاف أن يظلم زوجته وتلفظ بالطلاق علما بأنه لايريده وهل غلبة الظن في حالة هذا المريض يعمل بها أم لابد من يقين جازم بأنه يتعالج عند بروفيسور وقال له عقلك عطلان وهو لايريد الطلاق أبدا أبدا أصلا. كيف يقابل أهله وأصحابه؟ وكيف يقابل أباه أو وأب البنت وأهلها؟ وكيف سيجلب الهم لهم وله وسيجلب الهم لأمه الوحيدة ببيتها والمطلقة، علما بأنه لو قطع جسمه بسكين حاد أهون عليه من الطلاق لأنه لايريده وليس بينه وبينه زوجته مشاكل ولاحتى سوء تفاهم هو في حاله يرثى لها. هل يستطيع الأخذ بفتوى معينة تريحه وتشفيه بعد شفاء الله سبحانه؟ ما الحكم في حالة هذا المريض بخصوص الطلاق أرجووووووووكم أجيبوني؟