السؤال
أتمنى من حضراتكم أيها الشيوخ الأفاضل الرد على موضوعي للأهمية وأكون شاكرا لكم: كتبت كتابي وحصلت مشكلة بيني وبين زوجتي وتفت عليها قبل أن أدخل بها بيومين، وذهبت إلى المأذون حتى أعرف ماذا أفعل حتى أرجع زوجتي لعصمتي مرة أخرى، وقال لي المأذون: امسك يدها وقل لها: زوجتك نفسي وقلت وهي قالت: وأنا قبلت الزواج منك، وسألت شيوخا ولكن الآراء متضاربة فمنهم من يقول لي إن رجوعك لزوجتك بهذه الطريقة لا يجوز يعني غير صحيح، ومنهم من يقول صحيح، فأنا في حيرة من أمري وبعض الشيوخ يقولون إذا طلقت زوجتك قبل أن تدخل عليها وأردت أن ترجعها لعصمتك مرة أخرى لا بد من عقد زواج جديد ومهر جديد، وأن يكون هناك اثنان من الشهود، ويكون بحضور ولي الأمر. وإذا لم تتوفر هذه الأشياء يكون رجوعك لزوجتك غير صحيح، ويتحمل المأذون الذي فعل هذا الإثم، وإذا دخلت بها وتم طلاق آخر أكثر من مرة. فهل يكون طلاقا أم لا يكون طلاقا لأن زوجتك ما كانت على ذمتك لأن شروط رجوعها لك لم تكتمل. أفيدوني أفادكم الله. وشكرا لكم وجزاكم الله كل الخير.