السؤال
أطلب الطلاق من زوجي رغم علمي أنه يحبني، ولكنني أكره طبعه وتصرفاته وكذبه الذي يدخلنا في كثير من الحرج، ويسبب لي المشاكل مع بعض أقاربي، ويكره أهلي، ويسيء الظن بهم، وعندما يغضب حتى لو لم أكن السبب يفرغ غضبه في، ويسمعني كلاما جارحا، ويسخر مني، ويفعل كل ما يغيظني، وحتى معاشرته بت أنفر منها لعادات منفرة منه، وعدم اهتمامه بالنظافة الشخصية، تحدثت إليه مرارا، ووعدني بالتغيير ولم يحدث، فطلبت منه أن يتزوج فرفض، ومعنويا لا يهتم بي حتى عند المرض، ويتوتر إن احتجت الذهاب أنا أو إحدى بناته للطبيب، ويثور أمام الناس، ويظهر انزعاجه ويتوتر كثيرا، أصبحت أقارن بينه وبين أزواج أخواتي كثيرا، وأتحسر على نفسي، وأهله يسببون لنا المشاكل، وهو ينقل لي ما يدور في غيابي وأنا صامتة، ولكن كرهي لهم زاد حتى صعب علي التعامل معهم، أخاف من غضب الله علي إن طلبت الطلاق، استخرت الله، وأخبرته برغبتي في الانفصال، فأجاب أنه سينتحر إن ابتعدت عنه، وكثيرا ما يقول لي بأنه يعبدني، فأطلب منه الاستغفار، وأحيانا يفعل وأحيانا لا يفعل، فهل علي إثم إن طلبت الطلاق؟.