السؤال
أرجو منكم الإجابة على أسئلتي، لاتحيلوني إلى استشارات مشابهة: أنا إنسانة موسوسة، أرهقني الوسواس. في الشهر الماضي كان ينزل علي من تاريخ الدورة كدرة بنية وصفرة. وبعض الأوقات قليل من الدم خيط بسيط أو أكثر بقليل مع البياض الذي ينزل في أيام الطهر. ذهبت للطبيبة وتبين أن العلة تكيس في المبايض في الرحم وأن هذه الإفرازات المذكورة أعلاه ليست بحيض، وذهبت عند طبيبة أخرى في اليوم 14 وقالت لي إنها ليست بحيض لأن فترة حيضي انتهت، وأعطتني دواء لكي تتوقف هذه الإفرازات والدم القليل، وأنا كنت أغتسل وأصلي، وفي اليوم 14 بعد ما قالت لي الطبيبة الأخرى مثل كلام الطبيبة الأولى اغتسلت وأصبح ينزل مني فقط كدرة وصفرة مع إفرازات بيضاء لمدة يومين، وانقطعت الكدرة والصفرة بسبب الدواء ولم ألتفت لها ولم أغتسل، اعتبرتها استحاضه علماً بأني طوال فترة 14 يوما وأنا أغتسل وأصلي. فهل فعلي صحيح ؟
سؤالي الثاني: أنا كل شهر عند ما تأتيني الدورة يستمر نزول الدم لمدة 8 أيام تقريبا، وبعدها تنزل كدرة وصفرة لمدة يومين، ثم أرى الطهر وأغتسل، وبعد الطهر ينزل مني كدرة وصفرة وإفرازت بيضاء أخرى تستمر معي 5 أيام أو أسبوعا بعد الطهر، وتذهب وأنا لا ألتفت لها، أتوضأ وأصلي بعد دخول الوقت باعتبار أنها استحاضة. هل فعلي هذا صحيح؟ أصبحت أوسوس في الأمر يعني 5 أيام الكدرة والصفرة. هل هي من العادة أم لا ؟
الثالث: الشهر الحالي جاءتني الدورة بكمية أقل من الأشهر الماضية، من بدايتها توقعت أنها ستنتهي بسرعة لأن كميتها قليلة مقارنة بدورتي المعتادة، أتوقع أيضا بسبب التكيس للشهر الماضي، وبالفعل استمرت 7 أيام فقط، ورأيت الطهر واغتسلت، ومثل كل شهر ينزل كدرة وصفرة قليلة بعد الطهر. هل هي من العادة أو أن العادة قد تزيد وتنقص؟ أنا أصلي ولم ألتفت لها. هل فعلي صحيح؟ أرهقني الوسواس كثيرا. أرجو منكم الرد على جميع أسئلتي وعدم إحالتي إلى استشارات مشابهة حتى يتضح لي الأمر تماما ولا أوسوس. تعبت كثيرا.