الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. طب وإعلام وقضايا معاصرة
  3. قضايا طبية
  4. الأمراض النفسية والوساوس

حكم الانتساب لغير القبيلة أو العائلة التي نشأ عليها

160945 8363 الخميس 13 شعبان 1432 هـ - 14-7-2011 م
249

السؤال

علمت حرمة الانتساب لغير الأب، فهل في الانتساب لغير القبيلة، أو العائلة شيء؟ إذ إنني أشك أن لقب العائلة ليس لنا، ومرة سألت والدي عنه فقال إن هذا لقبه منذ خرج على الدنيا ولا يعلم غيره، ولكن لدي شكوك، إذ إن من عادات الناس قديما أن يأخذوا أسماء العوائل، فهل يجب علي أن أتحرى عن النسب وإن لم يثبت أن أغيره؟ علما أنني فتاة في 16 ولا أعلم كيف يتحرى عن النسب، أو غيره ولن أخبر أبي بهذا فهو يظن أنني أتشدد في كل شيء، لأن لدي وسواس في الصلاة وغيرها من الأمور، وكيف أغير اسمي وأنا أعلم أن أبي لن يرضى عن ذلك؟ وذلك غير الأعراف التي في المجتمع.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

فاصرفي عنك الشكوك المذكورة، واعتمدي ما قاله لك أبوك، لأن الناس مصدقون في أنسابهم كما هو مقرر عند أهل العلم، فلا يجوز لك تغيير الانتماء لأبيك ولا لعائلته، فقد روى البخاري ومسلم عن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام.
قال ابن دقيق العيد في كتابه: إحكام الأحكام في شرح حديث أبي ذر رضي الله عنه: ليس من رجل ادعى لغير أبيه: الحديث، يدل على تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والاعتزاء إلى نسب غيره، ولا شك أن ذلك كبيرة لما يتعلق به من المفاسد العظيمة. انتهى.
وراجعي في علاج الوساوس الفتوى رقم: 106886.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب