السؤال
أمي ـ الله يرحمها ـ كانت تأخد معاش والدها ـ الله يرحمه ـ وهي متزوجة يعني كانت تأخده بعد ما توفي والدي، ولما تزوجت ثانية لم يقطع عنها، لأن زوجها كان لا يكفي البيت، ولا يأتي لها بملابس ولا أي حاجة شخصية لها. وبالتالي كانت تساهم بالمعاش في البيت، وهو كان يعرف، وكان يعتمدعلى هذا، ودائما يقول لها لن أدفع خذي من المعاش، سألت شيخا فقال لها مادام هو لا يكفيك فلا مانع من وجود المعاش ما دمت أنت محتاجة للضرورويات وليس رفاهية، فبدل أن تروحي تعملي حاجة سيئة من أجل الفلوس، المهم هي توفيت وأنا أريد أن أعرف حكم الفلوس التي كانت تأخدها، مع العلم أن المعاش لا زال مستمرا ومعي توكيل، فهل يعتبر من الدين عليها؟ ولو كان دينا فكيف أسدده؟ وهل حرام ما كانت تأخذه؟ ولو كان حراما فماذا أعمل؟.